نفذ معهد الدراسات المصرفية، في مقره بصنعاء، البرنامج التدريبي "مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب"، الذي يستهدف قيادات القطاع المصرفي اليمني من أعضاء مجالس الإدارات ومدراء العموم ونوابهم وبعض الإدارات الهامة، ويشارك فيه 33 متدربا، والذي يقام تحت رعاية الأستاذ هاشم إسماعيل، محافظ البنك المركزي اليمني بصنعاء.
وفي كلمته في افتتاحية البرنامج، أكد الأخ وكيل قطاع الرقابة على البنوك، سامي السياغي، أهمية البرنامج، خصوصا في الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا، مشددا على ضرورة التزام البنوك بالتعليمات الدولية والمحلية الخاصة بمكافحة غسل الأموال واستعرض المخاطر، التي يمكن أن تتعرض لها البنوك نتيجة أي تقصير في هذا الجانب، مشيرا إلى دعم البنك المركزي لجهود التدريب والتأهيل في هذا المجال.
فيما استعرض مدير عام المعهد، عبدالغني السماوي، وفي كلمته الترحيبية، جهود المعهد في مجال بناء قدرات منتسبي القطاع المصرفي، وخصوصا في مجال مكافحة غسل الأموال، مؤكدا أن المعهد قد أهل 56 متدربا على شهادة اختصاصي معتمد في مكافحة غسل الأموال كامزCAMS، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمكافحة غسل الأموال ACAMS وهي أعلى شهادة مهنية في هذا المجال، خلال ثلاث سنوات منذ العام 2019م وأن عدد الحاصلين على الشهادة لم يكن يتجاوز عدد أصابع اليد، كما أوضح أن المعهد قد تعاقد مع الكامز لتنفيذ شهادة أخصائي معتمد في العقوبات الدولية GCSS وهي شهادة أول وأعلى شهادة دولية في العقوبات الدولية والحظر.
وفي نهاية الكلمة قدم الشكر والامتنان لمحافظ البنك المركزي – رئيس مجلس إدارة المعهد، ونائبه على الدعم والرعاية التي يوليانها للمعهد.
ومن ثم بدأ الأخ وديع السادة مدرب البرنامج في استعراض أهداف ومحتويات البرنامج، التي تمثلت في:
• تعريف جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمسائل المتعلقة بهما.
• القوانين والتعليمات المنظمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
• أساليب ووسائل غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
• المخاطر المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
• السرية المصرفية وعلاقتها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
• المهام المرتبطة بمجلس الإدارة والإدارة العليا.
• مهام وحدة جمع المعلومات المالية.
• أوامر التجميد والحجز والمصادرة والفرق بينها.
هذا وقد تخلل البرنامج الكثير من المناقشات والمداخلات، التي أثرت البرنامج التدريبي، وفي نهاية البرنامج أكد المشاركون على أهمية مثل هذه البرامج، وأنهم قد حصلوا على الفائدة الكاملة من البرنامج، وطلبوا من المعهد الاستمرار في عقد مثل هذه البرامج، التي تستهدف الإدارة العليا.