شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، أمس السبت، مسيرة حاشدة شارك فيها أبناء الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، ورفضاً للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
دعا المتظاهرون خلال المسيرة الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاض ضد الأنظمة المطبعة والداعمة للاحتلال، مؤكدين ضرورة تصحيح المسار والوقوف إلى جانب القضايا العادلة.
وجه المشاركون ثلاث رسائل رئيسية:
إلى الحكومة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي: حملوها مسؤولية دعم الاحتلال، مؤكدين أن مواقفها المنحازة كشفت ازدواجية معاييرها، مقارنة بتعاملها مع الأزمة الأوكرانية.
إلى التجار والشركات: طالبوا بمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال، مشددين على أن المقاطعة أقل جهد يمكن بذله لدعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين.
إلى مدعي الإسلام والإنسانية في أوروبا: دعوهم للتحرك عبر الأنشطة الحقوقية والثقافية والاجتماعية لتوعية الشعوب بأهمية القدس والأقصى، وللتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المتظاهرون أن نصرة المستضعفين واجب ديني وإنساني، محذرين من أن التخاذل عن ذلك يعد مشاركة في جرائم الاحتلال وظلمه.