
لاشك فيه القول ان العمل الامني التابع لوزارة الداخلية وعموما انتقل نقلة نوعية منذ تولي اللواء /عبدالكريم الحوثي حقيبتها بحكومتي الانقاذ والبناء والتغيير. لست بصدد رصد تفاصيل هذه الانتقالة يكفي ان نتذكر عمل الادارة العامة للمرور احدى مؤسسات هذه الوزارة والذي يقودها اللواء الدكتور./بكيل البراشي. مدير عام الادارة العامة للمرور كحقوقي واكاديمي لاول مرة يتم صبغ هانين الصفتين لقيادة المرور منذ ان ادركت عمل الكتابة
كما يدرك. البراشي حق المواطن في الامتثال للنظام والقانون وايجاد الضبط المروري وتنظيم وتامين خطوط السير سواء بسواء يتخللهما. محاولاته النشطة المشهودة لايجاد توازن بين هذه وتلك.
فنظرة عابرة على انجازات الدكتور تفي بالغرض لامدحا ولاتزلفا فقد اعتدنا نقد السلبيات لعشرات الكتابات ضدا منهم عشرات المسؤولين متولين المصلحة العامة .
وايجابا نعده في حكم الاضافة لرصيد الرجل الي جانب كونه شعلة من النشاط الميداني وتواجده. في العمل يتجاوز الخمسة عشر ساعة تقريبا.
نظرا لماللمرور من اهمية في تنظيم الحركة العامة. البارزة باتجاهاتهاوصورها المختلفة في امانة العاصمة علي مدار ثلاثة اعوام من الحشود والاحتشادات في مناسبات عدة تحتضنها العاصمة صنعاء باعتبارها عاصمة اليمنيين اتساقا مع توجيهات السيد/
عبد الملك بدر الدين قائد الثورة بهذا الصدد
وماترتب على ذلك
من تنظيم ونشاط يشرف عليها البراشي.
نعود لذكر الانجازات ولكي لاننسى
فعلي مستوى التطوير والبناء في الادارة العامة للمرور بقيادة اللواء الدكتور/ بكيل البراشي. مثل انشاء البوابة الالكترونية في وقت قياسي وجيز
واستحداث وحدة مرور الطرق اهم الانجازات بنظري
واصدار الدليل الارشادي الخاص بهذه الوحدة كجانب توعوي لاصحاب المركبات المختلفة المستهدفين.
واشياء اخرى لايتسع الحيز لذكرها.
ناهيك عن المتابعة لكل ماينشر عبر التواصل
من قبل الناشطين فيديوهات
اوشكاوى لحلها
واتخاذ الاجراءات
ازاءها اولا باول
يحدث ذلك علي الرغم من وجود السلبيات في الوقت نفسه حيث يكمن الخلل في اختصاص جهات اخرى غير الادارة العامة للمرور تعد
براي معوقات لرؤية
هذه الانجازات
كما ينبغي ان تكون
عليه من الاكتمال
اخيرا.
كان لشخصي كاتب المقال منشور خاطبت فيه الدكتور بكيل البراشي اطالبه بتكريم احد افراد المرور نظرا لكون الجميع متفقين على انضباطه وتقيده باخلاقيات رجل المرور.
وبالقانون وصفات عدة ايجابية ارفقت المنشور بصورة للجندي اثناء قيامه بموقف انساني مثار الاعجاب ليقوم الدكتور متجاوبا بزيارته ومن ثم بتكريمه كما قال لي الجندي الذي لم اكن اعرفه شخصيا في الحقيقة بعد ان راى منشوري من خلال صفحة المرور
و ماشابه.
ليحدثني بالزيارة هذه والتكريم.