
:رغم أنها لا تختلف عن القهوة العادية سوى بعدم تعرّضها للتحميص، إلا أن القهوة الخضراء تُعد كنزاً طبيعياً للصحة، خاصة للنساء. فبفضل احتوائها على حمض الكلوروجينيك بتركيز أعلى، تمنح القهوة الخضراء مجموعة من الفوائد التي تشمل تعزيز حرق الدهون، تحسين صحة القلب، تنظيم مستويات السكر، وحتى الوقاية من الأمراض المزمنة.
صديقة الرشاقة: خسارة الوزن وتقليل الشهية
اشتهرت القهوة الخضراء بدورها الفعّال في خفض الوزن، إذ تساهم في كبح الشهية وتسريع عمليات الأيض وحرق الدهون، خاصة عند تناولها ضمن نظام غذائي متوازن. وأثبتت دراسات أن مستخلص القهوة الخضراء يقلل من امتصاص الكربوهيدرات، مما يحد من تراكم الدهون.
تنظيم السكر والوقاية من السكري والزهايمر
حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة الخضراء يساعد في خفض مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يجعلها خياراً مثالياً للوقاية من داء السكري.
كما أنها تعزّز التركيز والذاكرة، وقد تساهم في الوقاية من الزهايمر وأمراض الشيخوخة.
تعزيز صحة القلب والدماغ
بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، تساهم القهوة الخضراء في خفض ضغط الدم، حماية الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، عند تناولها بشكل معتدل.
تحسين المزاج والطاقة اليومية
الكافيين الطبيعي الموجود في القهوة الخضراء يحفز الجهاز العصبي، ما يعزّز التركيز واليقظة ويحسّن المزاج العام، دون التسبّب في الارتفاع الحاد لمستويات التوتر، مقارنة بالقهوة المحمّصة.
دعم البشرة والمناعة والوقاية من السرطان
تحتوي القهوة الخضراء على نسب عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في مقاومة الجذور الحرة، ما يحسّن صحة البشرة، ويقوّي الجهاز المناعي، ويقلل من احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية.
تحذير للحوامل والمرضعات
رغم فوائدها، لا يُنصح بتناول القهوة الخضراء للحامل أو المرضعة، لما تحتويه من كافيين قد يؤثر سلباً على الحمل أو على نوم الرضيع، وقد يُقلّل من إدرار الحليب.
تحسين وظائف الكبد
تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة الخضراء بانتظام قد يساعد في حماية الكبد من الدهون الزائدة والالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
نصيحة ختامية:
القهوة الخضراء تُعد خياراً صحياً مميزاً، لكن كأي مكمل غذائي طبيعي، يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف مختص، خاصة لمن يعانون من حالات صحية خاصة.