
اتهمت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل الأمم المتحدة ومنظماتها بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه الشعبين اليمني والفلسطيني، محذرة من تصاعد الكارثة الإنسانية في ظل غياب الدور الأممي.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 21.6 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، فيما يواجه أكثر من 2.4 مليون إنسان في شمال غزة خطر الموت جوعًا وسط انعدام الرعاية الصحية، والتشريد، وانتهاك كافة الحقوق المكفولة دوليًا.
وأكدت أن الأمم المتحدة تخلت عن دعم معظم القطاعات الحيوية، بما فيها القطاع الصحي، إضافة إلى تدفق مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية منذ بداية العدوان على اليمن وغزة، مما ساهم في تعميق معاناة الشعبين.
كما لفتت المنظمة إلى أن العام الجاري شهد تصاعدًا خطيرًا في الاعتداءات على كوادر الإغاثة في فلسطين، من قتل واغتيال وإصابات واختطافات واحتجاز، وصولًا إلى تدمير المئات من المقرات والمراكز الإنسانية من قبل العدو الصهيوني.
وشددت على ضرورة إشراك آليات شفافة وفعّالة في إدارة برامج الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن وفلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية التي تفتقر للشفافية والمساءلة والنزاهة في تقديم المساعدات.