إدانة مفاجئة من دولة بارزة للهجوم الإسرائيلي على صنعاء والمنطقة

أثارت الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت العاصمة اليمنية صنعاء وعدداً من دول المنطقة موجة استنكار دولي واسع، كان أبرزها من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر.

 

وأكدت هذه الإدانات رفض المجتمع الدولي للتصعيد الإسرائيلي المتواصل، واعتبار الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واستهدافاً مباشراً للمدنيين والصحفيين، بما يشكل خطراً جسيماً على الأمن الإقليمي وحق الشعوب في المعرفة.

 

وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الأحد، إن الهجمات الإسرائيلية المتزامنة تعكس “النهج العدواني” لحكومة الاحتلال، موضحاً أن الاعتداءات لم تقتصر على اليمن، بل شملت أيضاً غارات على قطر وسوريا ولبنان وفلسطين، إضافة إلى استهداف ما وصفه بـ“أسطول الصمود العالمي” في المياه الإقليمية التونسية.

 

وشدد إبراهيم على أن هذه التطورات تكشف تجاهل إسرائيل الصارخ للقوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف الاعتداءات، ومؤكداً استمرار دعم ماليزيا للقضية الفلسطينية ورفضها للسياسات العدوانية الإسرائيلية.

 

من جانبه، وصف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر مقتل عدد من الصحفيين جراء الغارات على صنعاء بـ“المجزرة المروعة”، مؤكداً أن استهداف الإعلاميين يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على حق الجمهور في المعرفة.

 

وتأتي هذه الإدانات وسط تصاعد الدعوات الدولية لمحاسبة إسرائيل على الانتهاكات المتكررة، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والصحفيين، ووقف الاعتداءات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

متعلقات