في فعالية مهيبة، أحيت الجامعة اللبنانية الدولية في صنعاء اليوم الذكرى السنوية للشهيد، في حضور لافت لقيادة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وجمع كبير من الطلاب والطالبات. وجاءت هذه الفعالية لتؤكد على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي الوطني وتقدير التضحيات التي سُطرت في تاريخ البلاد.
وكانت المحاضرة الرئيسية للفعالية، التي ألقاها الدكتور عبدالوهاب شرف الدين، هي نقطة الارتكاز. حيث قدم الدكتور شرف الدين سرداً قيماً عن دلالات الاحتفاء بذكرى الشهيد، مؤكداً على أن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة لتذكر الماضي، بل هي محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في مواجهة الأعداء، وضرورة تحويل هذا الإرث إلى منهج عملي في الحاضر والمستقبل.
وأشار الدكتور شرف الدين إلى الدور العظيم الذي لعبه القادة والمجاهدون الشهداء عبر التاريخ، مسلطاً الضوء على الصفات القيادية والإيمانية التي ميزتهم وجعلتهم رموزاً للصمود. وركز بشكل خاص على قامات العصر الحديث، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، كنموذج للتضحية التي لا تُنسى.
وقد أضاف الدكتور شرف الدين في محاضرته أن "التكريم الحقيقي للشهداء لا يكون فقط بالاحتفاء، بل بتحمل مسؤولية البناء والتحصين. إن استمرارنا في التعليم والتطوير وتفوقنا في مجالاتنا العلمية هو امتداد لجهادهم، وعلينا أن نكون على مستوى الإرث الذي تركوه لنا في الثبات على المبادئ".
وفي ختام الفعالية، عكست إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس هذا الالتزام عبر قيامهم بزيارة وفاء إلى أضرحة الشهداء في ميدان السبعين. وشملت الزيارة أضرحة الشهيد الرئيس صالح الصماد والشهيد الغماري ورئيس الوزراء ورفاقه، وتم وضع أكاليل الزهور إجلالاً وتقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم الخالدة، في رسالة تؤكد أن تضحيات الشهداء ستظل حية في وجدان المجتمع الأكاديمي والوطني.
وتؤكد الجامعة اللبنانية الدولية التزامها المستمر بتعزيز هذه القيم الوطنية لدى كوادرها وطلابها. وفي ختام الفعالية، عكست إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس هذا الالتزام عبر قيامهم بزيارة وفاء إلى أضرحة الشهداء في ميدان السبعين. وشملت الزيارة أضرحة الشهيد الرئيس صالح الصماد والشهيد الغماري ورئيس الوزراء ورفاقه، وتم وضع أكاليل الزهور إجلالاً وتقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم الخالدة، في رسالة تؤكد أن تضحيات الشهداء ستظل حية في وجدان المجتمع الأكاديمي والوطني.





