حبك (عُدينة) في فؤادي خُــرافي ،،

وفيض عشقي فاق معنى الخرافة،، 

 

انتي سما حلمي وحلم القوافي ،،

والشعر في أرضك أقام الخلافة،،

 

وأقولها للكل ظاهر وخافي ،،

أهوى ترابك وارتمي في ضفافه،،

 

مافي مثيلك يا تعز قـٓط ما في ،،

والقلب كم باهى بحُسن اكتشافه ،،

 

والروح تتنفس هواها المُشافي ،،

صفاء هواكي مد عُمري عفافه ،،

 

نورك يكفيني لو النور طافي ،،

لا هم لا حيرة ولا شي مخافة 

 

نهاية آلامي وأول زفافي ،،

والعمر كم عانق بقربك زفافه ،،

 

ان قلت احبك ما أظنه بكافي ،،

وان قلت أعزك قـٓل وصفي كثافة 

 

اشتاق لك في عز عز اعتكافي ،

والشوق يكبر لو تطول المسافة ،،

 

واموت بأحزاني اذا قلت اجافي،،

يضيق صدري واشتكى من جفافه ،،

 

أعلنت عن حبي وبوح اعترافي ،،

في الراديو والتلفزه والصحافة ،،

 

باظل مغرم فيك لو عشت حافي ،،

ومسكني خيمه وفرشي لُفافة ،،

 

وافي لأجلك يا هوى الروح وافي ،،

حتى اذا عاد الزمن باختلافه ،،

 

يا حاملة درع البلاد الثقافي ،،

ونبض دائم للعلوم والثقافة ،،

 

لاتجعلي للشر مسكن إضافي ،

لا تسمعي لأهل الفتن والسخافة،،

 

ولتشمخي بالعلم في جو صافي ،،

واستعصمي من جهل يفرش لُحافه ،،

 

واسقي دعاة الخير من فكر شافي ،،

من كل آهات الزمن وانكسافه ،،

 

ابليس لو عـكـّر بخبثه غلافي ،،

يخيب ان يطغى علينا خلافه ،،

 

والله لو عشنا السنين العجافي ،،

ونستضيف الفقر اجمل ضيافة ،،

 

لو نختلف حتى يزيد اختلافي ،،

والشعب يشكي فرقته واختلافه ،،

 

والغاز يتفجر وكل المصافي ،،

والديك يرجع بالنهايه زرافة ،،

 

وتنعدم كل النعم والعوافي ،،

والبحر الاحمر يشتكي من جفافه ،،

 

ماحِب غيرك يا تعز حب صافي ،،

واعيش لك شاعر وعامل نظافة ،،