كاتب جنوبي أن هزيمة السعودية في اليمن باتت محسومة، متسائلا عن وضع الجنوبيين الذين رهنوا أنفسهم للخارج. وقال السياسي عبدالله اليهري، إن الإدارة الأمريكية تركت السعودية تواجه مصيرها في اليمن بسبب تصرفات محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، و قد حقق انصار الله تقدما كبير على الأرض في مأرب، شريان يتحكم بشمال وجنوب اليمن. وأضاف: استخدم انصارالله القوة المفرطة للطيران المسير و الصواريخ ضد المطارات السعودية في كل من ابها و خميس مشيط لكي يتم وقف الغارات السعودية الإمارتية على مأرب و الجوف و في خلال ٤ أيام التي قصف حكومة صنعاء خلالها السعودية لم تشهد صنعاء أي غارات للتحالف بعكس السنوات السابقة. وتابع: سقوط مأرب تعتبر نهاية الحكومة اليمنية وهزيمة للتحالف العربي ( السعودية + الامارات) وبذلك الحوثيين يستطيعوا هم تحديد مسار المفاوضات و طرح شروطهم حسب ما جاء علي لسان الناطق الرسمي محمد عبدالسلام أهمها وقف الحرب و رفع الحصار عن اليمن أولا؛ ثم تبدا المفاوضات لكن لا اعتقد هذا المرة أن السعودية ستكون هي من تطرح الشروط والمعرقله للمفاوضات مثل السابق. وأكد اليهري: أن المنتصر هو من يطرح الشروط ويفاوض على الطاولة و هو ماسك بورقة النصر بعد الانتصارات علي الأرض. وتسأل: لكن هل فكر الساسة الجنوبيين كيف مصير الجنوب والقضية الجنوبية بعد هزيمة السعودية و الإمارات وسقوط مأرب. ام أنهم منتظرين الضوء الأخضر من الحليف لهم الإمارات. ويقصد المجلس الانتقالي الجنوبي. وأوضح: المرحلة الحالية تتطلب وحدة الصف الجنوبي أولا للمكونات التحررية والدخول في حوار مباشر مع الحوثيين لحل القضية الجنوبية. وأكد: كل ما يقال في الإعلام من الحكومة والتصريحات الأمريكية عبارة عن فرقعات فارغه لا تسمن و لا تغني من جوع، هي مقدمة لهزيمة السعودية و الحكومة اليمنية وتركهم يلقوا مصيرهم.