يضطر ابناء محافظة تعز القاطنيين في محافظة صنعاء للسفر بطرق وعرة ومايزيد معاناتهم طول الطريق التي تمر بطور الباحة بإتجاة عدن مرورا بطريق اخري اكثر خطورة ووعورة من هيجة العبد!

هذة الحرب التي جعلت المواطنيين يسلكون طرقا صعبة والادهي ارتفاع اجور السفر من صنعاء لتعز الي ان يصل سعر الراكب لاثنا عشر الف ريال  وقابل للزيادة بإرتفاع استعار البترول والديزل . يخييم علي هذة الطرق شبح الموت المتربص بارواح المسافرين كم من الحوادث التي راح ضحيتها عددا من المواطنيين بهذة الطرق التي يقول البعض انها كانت طرق للتهريب في السابق

. يحلم ابناء المحافظة ان يتم فتح الحوبان امام حركة المسافرين لانها اسهل واقرب فهم يقطعون ساعات وساعات للوصول لقراهم ويتملكهم الخوف من هذة الطرق بسبب الحوادث التي يسمعون عنها بستمرار السفر لمدينة تعز اشبة بمغامرة فيها من المخاطر مالاتتوقعة .

إلي متي سيضل المواطن يعاني ويعاني من هذة الطرق البديلة التي سلبت الارواح بسبب وعورتها. يحلم الكثير منا للسفر للقرية لتغير الجو وزيارة الاقارب والارحام ولكن تتبد فكرة السفر عندما نتذكر طول المسافة وخطورة الطريق والبعض منا يخوض هذة المغامرة لكنة يتحسر على ماوصلنا إلية من وضع مزري وحرب اكلت الاخظر واليابس واوقفت الخطوت الرئييسة للسفر بسبب المواجهات بين اطراف النزاع ولكنها ستزول ومازلنا متفائلين بخير.