وسعت السعودية استهدافها للمغتربين اليمنيين على أراضيها، بإجراءات تعسفية جديدة في نجران وجازان ويبدو أن قراراتها الجديدة تاتي في سياق أمني تخوفاً من هجمات حركة انصار الله المتكررة على مناطقها الواقعة على الحدود اليمنية .

وأكد مصدر في الجالية اليمنية بأن السلطات السعودية أبلغت مالكي الأعمال في منطقتي عسير ونجران بأن عليهم إحلال جنسيات أخرى بدلاً عن العمالة اليمنية في ظرف 3 أشهر، وذلك بعد خطوة مماثلة طالت اليمنيين في منطقة جيزان.

وأشار أن الاجراء التعسفي مخالف لقانون العمل السعودي، ويلحق الضرر البالغ بعشرات الآلاف من العمالة اليمنية التي ساهمت بفعالية من خلال مهارتها في بناء السعودية.

واعتبر منع العمالة اليمنية من العمل في مناطق نجران وعسير وجيزان، ترحيلاً من نوع آخر كون القرار الأخير سبقته اجراءات تعسفية مماثلة بينها قرار سعودة القطاعات التي يعمل فيها غالبية اليمنيين، اضافة الى فرض رسوم إقامة مضاعفة.

وتوارى مسؤولو هادي الذين ظلوا يزايدون باستضافة السعودية أكبر جالية يمنية في الخارج، بما فيهم هادي وأسرته وحكومته وأعضاء مجلس نوابه، عن الادلاء بأي موقف ازاء الاجراء التعسفي السعودي، خوفاً من الترحيل.