شكا، يوم السبت، معتمرون يمنيون فترة الانتظار الكبيرة التي تصل إلى خمسة أيام في منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت على الحدود اليمنية السعودية.
وبحسب معتمرين، يقف المئات في طوابير الانتظار فترة تصل إلى خمسة أيام إلى حين وصول أدوارهم من أجل الدخول عبر منفذ الوديعة البري إلى الحدود السعودية بغية الوصول إلى مدينة مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة في شهر رمضان الفضيل.
مصدر أمني في منفذ الوديعة أوضح أن التأخير يعود إلى اشتراطات الجانب السعودي بالسماح بدخول المعتمرين على مراحل كل مرحلة تتضمن باصي نقل كبيرين.
وأرجعت السلطات السعودية الأسباب الى جوانب امنية تتمثل في تنظيم عملية التفتيش بشكل دقيق.
المعتمرون الذين بينهم أعداد كبيرة من كبار السن ناشدوا السلطات السعودية تعزيز لجان التفتيش بفرق اضافية لتسهيل الدخول وتخفيف المعاناة النفسية والجسدية عليهم سيما خلال ايام شهر رمضان.
وذكروا ان من بين كبار السن مصابين بالضغط والسكر وفترة انتظارهم خمسة أيام بالمنفذ كبيرة جدا عليهم.
وعلى خلفية ذلك، أعلنت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، تدابير جديدة قضت بإيقاف كافة الرحلات عبر منفذ الوديعة، ابتداء من يوم غد الأحد 17 ابريل/نيسان الجاري.
ووفقا لمذكرة الهيئة، يستمر هذا الإجراء حتى يوم الثلاثاء المقبل.
ومنذ بداية الحرب في البلاد اوقفت السلطات السعودية الدخول عبر منفذ الطوال البري الواقع في محافظة حجة، واكتفت بالسماح للمسافرين والمعتمرين والحجاج القادمين الى المملكة الدخول عبر منفذ الوديعة، وهو ما ضاعف المعاناة امام الاعداد الكبيرة للمسافرين.