عن فهمي الشيباني وقصر الطعام
السلام نيوز-عبدالكريم الشميري

لم يكن الشاب آنذاك  او الحاج فهمي الشيباني حد تسميتهم له محبيه. والمقربين .مهاجرا بدول الجوار ولا والده ركب عباب البحر ليستقر بدول المهجر  لكي يعود في كليهما فهمي لليمن.
كلا فهمي مالك سلسلة الشيباني رويال ورجل الأعمال الحالي استقر به المقام ذات فترة فارطةليجد نفسه عاملا لدى أحد مطاعم  الشيباني المعروفة بتقديم وجبات الشيباني ذات الشهرة وربما في العام 94 م 

ليغادر هذا المطعم بداية الألفية  الى الابد .ليقال الكثير الإيجابي عن مغادرته أو استقلاليته بالمعنى الأدق  يحمل الثلاث سمات  معه عصاميا 
شيبانيا يمنيا بعقلية تجارية 
الصفة الأشهر فيهم  كما تقول سير اغلبهم .
ليشق طريقه بنجاح  والعادة أن تفاصيل القصة باهرة مبهرة مضافا إليها التحويجة هي ذاتها اللمسة العصرية التي اضافها الرجل على أعماله كافة. بدءا من انتقاؤه الاسم التجاري لسلسلة مطاعم
 أو مجموعته مطاعم  الشيباني رويال المميزة والرويال تعني الملكي هذه التي طفت على أعماله وتقديم وجباته 
كان الرجل قد بدأها من هناك في منطقة قريبة للريف منه للمدن الأمر بحد ذاته مغامرة .
جولة عمران بفتحتين آنذاك وفي البداية  تسن لسكان  ثلاث مدن عمران وحجة وصعده  أن تكون في واجهة سفرهم اودخولهم من صنعاء   والعكس. حيث استقر به المقام بجولة عمران  المتداخلة  مابعد ذلك مع العاصمة وصنعاء مايعني 
اتساع رقعة مرتادي سلسلسته بفرعها الآخر بجولة الستين وفرع شحن بالمهرة بقلب العاصمة او على أطرافها 
تفتق الأمر عن عقلية رجل الأعمال فهمي ليفتتح  المقر الرئيس للمجموعة .
بمطعم وإدارة تضاهي إدارة الشركات التجارية في اليمن و الإقليم بلمسات أقل ما توصف بالملكية كما هي وجباته التي يقدمها 
يطل المطعم على مكان فسيح جدا على ثلاثة ببهو كبير ايضا على شوارع اكثر اتساعا في العاصمة تقريبا فكان المبنى بمعمار يمني من حجر باهض الثمن وتفصيلات علوية راقية وبهو فسيح لسيارات مرتادي مطعمهم المفضل من حين تم افتتاحه وبهو اخر لحديقة العاب اطفال تخص العوائل اليمنية .
 
ومن الداخل بطابقين تم ربطهما بدرج  أشبه بتلك التي نراها في البيوت الأوربية .
يرتصع جدران المطعم  ديكور بلمسة فنية بلون جميل وضع بعناية وعين فنان لاشك أن فهمي بأفكاره المسبقة من انتقاء 
كل هذا مرشدا للبناء أو مقاول المبنى الملكي هذا.
ماحدا بالجهات الحكومية المختصة بتسجيل الأسماء التجارية ذات الشهرة الفائقة مثلها مثل العلامات التجارية للشركات والمصنعين أن تعطيه أو تعتمد الرويال أو الطعام الملكي  الذي تقدمه السلسلة. مع حق الحماية والتميز والفرة .الأمرهنا أشبه بتلك الشهادات  التي تمنحها الايزو2000 كمواصفات قياسية
 عالمية لهذا المنتج والاخر.

لقد غدى تقديم الوجبات أو الطعام صنعة وصناعةتدر الذهب على منتجيها 
ومقدميها  تتنافس عليها  مطاعم ذات شهرة عالمية كالمطعم  المصري   التركي والايطالي وتعقد لأجل ذلك مسابقات  ومنافسات موسمية عالمية .
والاكيد أن الفرصة لو اتيحت لسلسلة مطاعم الشيباني رويال و تفوقت. وتربعت على تقديم الطعام اليمني الشعبي الشهير
أن السلسلة خير سفيرا لخوض هذه المسابقات 
قبل خمسة أعوام أو أكثر 
حط رحاله الحاج فهمي الى بل المليارين نسمة وطرى في بالي أن الرجل وبعقلية
عصرية سيهبط بالمأكولات اليمنية هنالك حيث الصيني الذي يلتهم ثلث غذاء المعمورة ..
أن تقديم الوجبات أو الأطعمة ينم عن ثقافة لبلدان حضاريةفي الحقيقة 
ويخال لي أن انتقاءصاحب السلسة صديقي فهمي
 أو الحاج فهمي   لهذا الاسم لم يكن من فراغ فهو  عين التميز قبل كل شيء آخر وربما استلهم أو استحضر  الرجل ساعة انتقاؤه الاسم التجاري هذا  إضافة إلى ماسبق ذكره قصة  ملكة ارض سباء الشهيرة
 وهي وجباتها نفسها 
 التي حملتها معها ايضا  في الرحلة الشهيرة المذكورة  بالكتب المقدسة  الى الشام  ربما
وبدعوة من الملك
 أو النبي سليمان 
في ااغابر الزمان 
 بل ونالت الكثير من التحويجة في الأساطير  كتحويجة فهمي تلك
 التي أسلفنا الإشارة عنها ولمساته الملكية على سلسلسة مطاعم الشيباني رويال  تبدو للعيان.

متعلقات