عقدت قبائل المناطق الوسطى (الرياشية، الحبيشية، العود، عمار، جبن) مساء اليوم الجمعة لقاءا موسعاً للوقوف على مجريات الحادثة التي أودت بحياة القاضي محمد حمران. عبر المشاركون في اللقاء عن أسفهم الشديد والبالغ لما أسفرت عنه الحادثة ولما آلت إليه التطورات التي حصلت في وقت سابق في مجريات القضية الحقوقية لآل الحمامي لدى القاضي حمران والتي جاءت عقب اختطافه على ذمة القضية وفي ظل جهود امنية ومجتمعية كانت تجري لحل الخلاف ومعالجة تداعياته. وأكد المشاركون على أن القضية شخصية يطالب فيها بيت الحمامي القاضي محمد احمد حمران بمبالغ مالية كبيرة ما تزال بحوزته دون تسليمها رغم الجهود المبذولة من واسطات قبلية واجتماعية.. الأمر الذي أدى إلى تطور الوضع والتسبب فيما حصل من مستجدات كانت بسبب تراكمات جراء ممارسات سابقة نتجت عنها ما حدث. وأستنكر المشاركون في اللقاء التناول الاعلامي التابع لتحالف العدوان واتباعهم في الداخل والذي سعي الى تزييف الحقيقة وتظليل الرأي العام و توظيف احداثها الى ما يخدم أجندته الخبيثة الرامية الى بث الفتنة والتفرقة والنزاع.. مطالبين المنظومة العدلية بسرعة تصحيح الاختلالات والاسراع في اصلاح المنظومة القضائية من الفساد وبما يضمن عدم الوصول الى مثل هذه الكوارث. نص البيان: تابعنا باهتمام واسف بالغ ما آلت اليه مستجدات القضية الحقوقية لآل الحمامي مع القاضي محمد احمد حمران وما حدث من تطورات مؤسفة أودت بحياته. كما تابعنا التناول الاعلامي التابع لتحالف العدوان واتباعهم والذي سعي الى تزييف الحقيقة وتظليل الرأي العام و توظيف احداثها الى ما يخدم أجندته الخبيثة الرامية الى بث الفتنة والتفرقة والنزاع. و أمام هذه التطورات المؤسفة، وحسما للغط المثار حول الحادث رأينا توضيح النقاط التالية. أولاً: القضية شخصية يطالب فيها بيت الحمامي القاضي محمد احمد حمران بمبالغ مالية كبيرة ما تزال بحوزته دون تسليمها رغم الجهود المبذولة من واسطات قبلية واجتماعية. ثانياً: ندين ونستنكر ما قامت به وسائل الاعلام المشبوهة ومحاولتها توظيف الحادثة وتأطيرها وبتر الحقيقة، ونؤكد رفضنا القاطع لما تم تداوله في تلك الوسائل من تناولات للحادثة كان هدفها حرف الحقيقة عن مسارها. ثالثاً: نهيب بأجهزة الضبط القضائي عدم التأثر أو التعاطي أو الانجرار أمام الماكينة الاعلامية التابعة للعدوان والخونة، والعمل بمهنية عالية على كشف الملابسات التي ادت بالوصول بالقصية الى ما آلت اليه. رابعاً: نناشد السلطات الأمنية بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المتحفظ عليهم على ذمة الحادثة. خامساً: نناشد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي و فخامة الرئيس مهدي المشاط ورئيس المنظومة العدلية الاخ محمد علي الحوثي بالتدخل لإحقاق الحق والسير في القضية بمسارها الأمني والقانوني الصحيح، وتوجيه الاجهزة الأمنية والقضائية بعدم التحيز، وتوجيههم بالتعاطي مع القضية بمراحل التحقيق والتقاضي المعروفة ضماناً لعدم ضياع حقوق أطراف القضية وإنفاذ القانون وعدم الاستعجال في إصدار التهم والأحكام. سادساً: نطالب المنظومة العدلية بسرعة تصحيح الاختلالات والاسراع في اصلاح المنظومة القضائية من الفساد وبما يضمن عدم الوصول الى مثل هذه الكوارث. هذا ويؤكد المجتمعون على ان لقاءاتهم في حالة انعقاد مستمرة لمتابعة تطورات القضية و تشكيل لجنة مكونة من وجاهات ابناء المناطق الوسطى للمخاطبة والتواصل مع الجهات الرسمية.. صادر عن اجتماع قبائل المناطق الوسطى صنعاء- الجمعة ٦ صفر ١٤٤٤هـ - الموافق ٢ سبتمبر ٢٠٢٢م