أعلنت مجموعة من الصحفيات والاعلاميات اليمنيات اطلاق الشبكة اليمنية لمدققات الحقائق. تحت شعار "نحو تعزيز دور الصحفية اليمنية في تدقيق المعلومات وتقصي الحقائق".
وقالت الشبكة في بيان لها إن الخطوة تأتي نتيجة لما يفرضه التطور التكنولوجي المتسارع في وسائل الإعلام والاتصال، وما يرافقه من تدفق هائل للمعلومات والمواد الاتصالية في الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، بصورة تفتقر في الكثير من الأحيان إلى معايير الدقة وتنشط فيها الإشاعات وتزييف المعلومات أو تلوينها.
كما اشارت إلى أن ذلك يأتي مع ملاحظة الزيادة الكبيرة في وسائل النشر وأدوات التواصل التي تتيح تبادل وبث المعلومات، بما لجانبها الزائف أو الناقص وغير المنضبط، من تأثيرات سلبية على سمعة الإعلام والصحافة وعلى استقرار وأمن المجتمع. ودعماً وتفاعلاً مع الجهود المحلية والإقليمية والدولية، على صعيد دعم وتطوير صحافة تدقيق الحقائق، في ظل الاهتمام المتزايد بتغطية هذا الاحتياج.
ويأتي التأسيس أيضاً، حسب البيان، حرصاً على دعم ومساندة وتنظيم عمل الصحفيات اليمنيات وتشجيع جهود التدريب والتأهيل لهن في هذا المجال، ومن أجل إسهام فاعل لليمنيات في تدقيق الحقائق بما ينعكس بالحد من من تأثير الإشاعات والمعلومات المضللة، بما لها من تأثيرات سلبية على المجتمع، الذي تمثل المرأة أهم مكوناته.
وتابع البيان أنه نتيجة لذلك "ارتأت مجموعة من الصحفيات والإعلاميات اليمنيات أن تأسيس الشبكة اليمنية لمدققات الحقائق، هو أيضاً من أجل تعزيز ودعم الصحفية اليمنية في تدقيق المعلومات وتقصي الحقائق، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الصحفيات في هذا المجال، بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمنظمات والاتحادات التعاونية ذات الصلة، بما يسهم في الحد من الإشاعات ويساعد على وصول الحقيقة إلى الجمهور"
وحرصاً على دعم ومساندة وتنظيم عمل الصحفيات اليمنيات وتشجيع جهود التدريب والتأهيل لهن في هذا المجال، ومن أجل إسهام فاعل لليمنيات في تدقيق الحقائق بما ينعكس بالحد من من تأثير الإشاعات والمعلومات المضللة، بما لها من تأثيرات سلبية على المجتمع، الذي تمثل المرأة أهم مكوناته.
و أرتأت مجموعة من الصحفيات والإعلاميات اليمنيات أن تأسيس الشبكة اليمنية لمدققات الحقائق، هو أيضاً من أجل تعزيز ودعم الصحفية اليمنية في تدقيق المعلومات وتقصي الحقائق، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الصحفيات في هذا المجال، بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمنظمات والاتحادات التعاونية ذات الصلة، بما يسهم في الحد من الإشاعات ويساعد على وصول الحقيقة إلى الجمهور.