اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، 20 عملاً من 16 دولة، من ضمن أصحابها 3 عرب، لمنحهم «ميداليات التميّز» التي تقدّمها الجائزة عن الدورة الحادية عشرة (الطبيعة)، تكريماً لهم على جودة مشاركاتهم في هذه الدورة، إضافة إلى إهدائهم الكتاب السنوي للدورة نفسها، والذي يحوي الصور الفائزة والمرشّحة، إضافة للصور التي حصل أصحابها على ميداليات التميّز المذكورة. وقال الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث: «نمنح هذه الميداليات تقديراً وتكريماً للمصورين الذين قدّموا أعمالاً مميزة تستحق الوصول للمراحل النهائية من التحكيم، لذا قرّر مجلس أمناء الجائزة تقديم هذه الإشادة المستحقة لهم كنوع من التحفيز والاعتراف بالتنافسية الجادة لأعمالهم المشارِكة، ونحن سعداء بحصول مصور إماراتي ومصري ويمني على هذا التكريم؛ كونه من الدلالات على تطوّر النتائج الإيجابية في المنطقة والعالم من حيث التفوّق الفوتوغرافي، وهذه من الرؤى الأساسية ل«هيبا». الميداليات المقدّمة عبارة عن قطع فنية مصقولة مطلية بالنيكل قطرها 15 سنتيمتراً، وقد نُقش عليها اسم الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية. والميدالية من تصميم الفنان الإماراتي، عضو مجلس أمناء الجائزة، مطر بن لاحج، وصناعة توماس فاتوريني الشهيرة في المملكة المتحدة. أسماء المستحقين لميداليات التميز بامبانغ ويراوان، من إندونيسا، وريموند هوفمان من ألمانيا، ومايكل مارتينيلي من إيطاليا، وخوان زاس اسبينوزا من إسبانيا، ووشيبو يان من الصين، ووإيوانا مولدوفان من رومانيا، ونادر محمد علي من مصر، وخوسيه مانويل لوبيز من إسبانيا، وسليمان محمودي من إيران، وغابرييل تايزن من إسبانيا، وراشد السميطي الحرمي من الإمارات، وبيتروس عارف تري هارنوو من إندونيسيا، وزيكري مولانا من إندونيسيا، وتشانغرين يو من الصين، وماتجاز كريفيك من سلوفينيا، وعلي عبدالله السنيدار من اليمن، وبانغ كوك وي من ماليزيا، ورابو هانزدا من الهند، وجوريس زاليسكيس من لاتيفيا، وألكسندر كورينوي من روسيا الاتحادية.