عُقد اجتماع في مديرية ملحان التابعة لمحافظة المحويت في اليمن، حضره عدد كبير من قادة وأعيان قبائل الروضة، وذلك لمناقشة موضوع توحيد صفوف القبائل والعمل على إصلاح الوضع في اليمن.
وتناول الاجتماع بشكل خاص إصحاح الأوضاع في المحافظة، وتأكيد على أهمية لم الشمل بين جميع القبائل والعمل على توحيد الكلمة الواحدة في مواجهة الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن.
وقد تمت الدعوة لجميع أطياف المديرية والمحافظة بشكل عام لحضور الاجتماع والعمل على إبرام وثيقة تنص على ضرورة تعزيز العلاقات والتضامن بين البين، ونبذ الكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني.
وحضر الاجتماع عدد كبير من الشخصيات البارزة في المنطقة، وعلى رأسهم عضو مجلس النواب الشيخ محمد بكير الذي أكد على أهمية دور الشيوخ والأعيان في التعاون والتنسيق في تحقيق الأهداف الوطنية والدفاع عن الوطن وحل كافة القضايا المحلية والذي كان له دوراً فاعلاً في لم شمل القبائل والحث على حل كافة الاشكاليات على مختلف الاصعدة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل الأوضاع الراهنة التي شهدتها المديرية بالأخص قضية مقتل الشاب هيثم الروضه من أهالي منطقة روضة بمحافظة المحويت بدم بارد أثناء قيامه بجلب المياه من السبيل في الجراف.
ويعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتحقيق الأهداف الوطنية لليمن وذلك من خلال استعادة الحقوق وتحقيق العدالة التي سلبت من قضية الشاب هيثم الذي تعرض لكمين غادر من قبل المدعو ابراهيم الحليلي ، من سكان مديرية بني الحارث بصنعاء وأثار الحادث موجة من الغضب والاحتجاجات في عموم المحافظة للمطالبة بالقبض على القاتل.
وفي وقت سابق اجتمع رجال القبائل من محافظة المحويت أمام وزارة الداخلية بصنعاء العام الماضي للمطالبة بإجراءات سريعة من السلطات والقبض على القاتل وردت الوزارة بتأكيدات بأنه سيتم القبض على القاتل في أسرع وقت ممكن لكنه ومع الاسف اتخذت الحادثة المأساوية منعطفًا معاكساً عندما تآمر المدعو (العزي الشجاف) أحد أقارب الضحية المقتول مع القاتل وعائلته للإفراج عن القاتل مقابل المال والاعفاء عنه.