عاصم السادة يحصد الماجستير مع مرتبة الشرف من كلية الإعلام بجامعة صنعاء
السلام نيوز
نال الباحث عاصم هاشم عبد الفتاح السادة، اليوم درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الصحافة والنشر الالكتروني بكلية الإعلام بجامعة صنعاء، عن رسالته الموسومة بـ” عن رسالته الموسومة بـ”اتجاهات الصحفيين اليمنيين نحو تشريعات وأخلاقيات الصحافة المطبوعة (دراسة مسحية)”. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الثغرات وأوجه القصور في تشريعات وأخلاقيات الصحافة اليمنية، بالإضافة إلى التعرف على مساحة الحريات التي تضمنتها تشريعات وأخلاقيات الصحافة من خلال آراء الصحفيين اليمنيين، ومدى تأييدهم ومعارضتهم لها، وتأثيرها على أدائهم المهني. وأشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور حسين عبدالله دجرة، أستاذ الإذاعة والتلفزيون المشارك بجامعة الحديدة وعضوية الدكتور علي حسين العمار، أستاذ الصحافة بجامعة صنعاء مشرف الرسالة، والدكتورة سامية عبد المجيد الأغبري، رئيسة قسم الصحافة والنشر الالكتروني، كلية الاعلام جامعة صنعاء، ممتحنا داخليا بالنتائج التي توصل إليها الباحث في معرفة اتجاهات الصحفيين اليمنيين بتشريعات الصحافة، وأخلاقيات المهنة، والعوامل المؤثرة في تحديد تلك الاتجاهات سلبا وايجاباً. وأظهرت الدراسة أن أغلب الصحفيين اليمنيين المبحوثين اطلعوا على قانون رقم (25) لسنة 1990م بشأن الصحافة والمطبوعات بنسبة (74%)، بينما (26%) لم يطلعوا على القانون. كما أشارت الدراسة إلى أن بعض مواد قانون الصحافة والمطبوعات لا تحمي الصحفيين، حيث جاءت هذه العبارة في المرتبة الأولى بوزن نسبي (90.7%)، وجاءت عبارة “لم يعط القانون الحرية الكافية للصحفيين في ممارسة نشاطهم الصحفي” بوزن نسبي (90%)، وحصلت “لا يسهل للصحفيين الحصول على المعلومات” على المرتبة الثالثة بوزن نسبي (88.3%). وقالت الدراسة أن مواد قانون الصحافة والمطبوعات أصبحت قديمة ولم تعد مناسبة للمرحلة الحالية، باعتبار أن القانون أُصدر قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، حيث جاءت في المرتبة الأولى بوزن نسبي (94%). وطالبت الدراسة بضرورة تعديل قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لسنة 1990م، وميثاق الشرف الصحفي الصارد عن نقابة الصحفيين اليمنيين، بما يتواءم مع التطورات العصرية ويكونان أكثر شمولاً للواقع الصحفي، وضامنان لكافة حقوق وواجبات الصحفيين، ومعززان لحرية الرأي والتعبير. كما شددت الدراسة على أهمية إعادة هيكلة نقابة الصحفيين اليمنيين، وانتخاب قيادات مستقلة، وتفعيل دورها الوظيفي، ووضع استراتيجية عملية فعالة تخدم مصالح الصحفيين برمتهم، وتدافع عن حقوقهم، وتثقفهم بميثاق الشرف الصحفي، وتراقب سلوكياتهم المهنية، وتطهر سجلاتها من دخلاء المهنة. وحثت الدراسة أيضا، على أنه يجب على كليات الإعلام في الجامعات اليمنية، إضافة مقرر دارسي يعني بأخلاقيات الصحافة إلى مناهجها، بحيث يكتسب الطالب الأبجديات الأخلاقية قبل شروعه في العمل الصحفي.    
متعلقات