أبدى الصحفي علي منصور مقراط استغرابه من التفاعل مع الأسماء المسربة لرئاسة الحكومة خلفاً لمعين عبدالملك. وقال إنه ليس هناك بصيص أمل من أسماء ضعيفة تقبل الأملاءات والوصاية حتى على موت شعبها وتعذيبه.
الأسماء المرشحة
استدرك مقراط قائلاً أن هناك ثلاثة أسماء يعول عليها الأمل في رئاسة الحكومة: الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وأحمد الميسري، وعبد العزيز المفلحي. وأضاف أن تعيين واحد من هذه الشخصيات الثلاث، إذا قبلت، يمكن أن ينقذ الشعب وينتزع نسبة من القرار من الأوصياء المسلطين والمتسلطين على رقاب الشعب اليمني المقهور.
النقد للأسماء المسربة
اختتم مقراط بالتعجب من التفاعل مع رئيس حكومة جديد من تلك الأسماء المسربة، معتبراً أن الناس فقدوا الذاكرة. وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص ساهموا في تجويع الشعب، وأدخلوا البلاد في عمق النفق المظلم. ودعا الناس إلى عدم الانشغال بمن سيأتي، إذا لم يتم إعطاء الثقة لرمز وطني حر صاحب ضمير وتجربة مثل بن دغر، أو الميسري، أو المفلحي.