يرى مراقبون أن التعليق الأمريكي على هجوم صنعاء على سفينتين يو.إس.إس ميسون وإم.في و”تورم ثور”، غير واقعي، ويشوبه الكثير من المغالطات. وأكدوا أن القوات الأمريكية حاولت التقليل من حجم الهجوم وما نتج عنه من أضرار.
وجاء هذا التعليق بعد ورود أخبار عن تعرض المدمرة يو.إس.إس ميسون (دي.دي.جي 87) الأمريكية لإضرار، لم يكشف عنها البنتاغون، وذلك نتيجة استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية، بالتزامن مع استهداف سفينةَ نفطية ” TORM THOR” الأمريكيةَ، في خليجِ عدن بكم هائل من الصواريخ والطائرات المسيرة في وقت وأحد.
وقال المراقبون أن الغارات الأمريكية والبريطانية على عدد من المدن اليمنية، نفذت كـ ردة فعل بعد تعرض السفن الأمريكية في البحر الأحمر للأضرار لم تكشف عنها القوات الأمريكية وفق تكتيكاتها العسكرية.
وفي الوقت نفسه، علقت صنعاء على العدوان الأمريكي البريطاني بأنه محاولة بائسة، تأتى في سياق محاولات عبثية لمنع اليمن عن مواصلة دعمه لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.