تعتبر القهوة من المشروبات المحببة لدى الملايين حول العالم بفضل مذاقها وفوائدها المعززة للنشاط.
لكن هناك تحذيرات طبية بشأن تناول القهوة سريعة الذوبان بكميات كبيرة، حيث قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يعود ذلك إلى احتوائها على مادة الأكريلاميد الكيميائية بنسبة أعلى من القهوة المطحونة، وهي مادة قد تكون مسرطنة عند استهلاكها بكثرة.
ووفقًا لدراسات متعددة، منها دراسة بولندية أجريت عام 2013، تحتوي القهوة سريعة الذوبان على ضعف كمية الأكريلاميد الموجودة في القهوة المطحونة.
وذكرت وكالة معايير الغذاء أن الأكريلاميد يرتبط بسرطان الرئة والجهاز التناسلي في تجارب أجريت على الحيوانات.
مع ذلك، تبقى القهوة سريعة الذوبان مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل الميلانويدات، التي تدعم صحة الأمعاء وتحمي من تلف الخلايا عند استهلاكها باعتدال.
لمن يفضلون الحد من المخاطر، يُنصح بتناول القهوة المفلترة أو الإسبريسو، فقد وجدت أبحاث نرويجية أن القهوة المفلترة تساعد على حماية القلب، بينما أشارت دراسة إيطالية حديثة إلى أن القهوة المبنية على الإسبريسو قد تقلل من تراكم البروتينات المسببة للخرف.