تقرير يوضح ارتفاع الطلب العالمي على توربينات الرياح لمستوى قياسي

ارتفع الطلب على توربينات الرياح حول العالم إلى مستوى قياسي جديد في الربع الثاني من العام الجاري (2022)، بقيادة الصين، بدعم أهداف إزالة الكربون.

وأظهر تقرير صادر حديثًا عن شركة الأبحاث وود ماكنزي أن الطلب على شراء توربينات طاقة الرياح بلغ 43 غيغاواط خلال الأشهر الـ3 المنتهية في يونيو/حزيران الماضي، بزيادة 36% على أساس سنوي.

وبحسب التقرير -الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة- فإن قيمة الطلب على توربينات الرياح عالميًا في الربع الثاني تعادل نحو 18.1 مليار دولار.

وبلغت سعة طاقة الرياح المركبة عالميًا 93.6 غيغاواط في 2021، بانخفاض 1.8% عن عام 2020، بحسب بيانات مجلس طاقة الرياح العالمي.

الطلب على توربينات الرياح

تجاوز الطلب العالمي على التوربينات من قبل مشروعات الرياح البحرية 6 غيغاواط في الربع الثاني من 2022، لتكون المرة الثالثة فقط التي تتجاوز فيها طلبات الرياح البحرية هذا الرقم.

وفي المجمل، بلغ الطلب العالمي على توربينات طاقة الرياح مستوى قياسيًا في النصف الأول من 2022، عند 61 غيغاواط، ارتفاعًا بنسبة 13% على أساس سنوي.

وتتوقع وود ماكنزي زيادة نشاط شراء توربينات الرياح خلال النصف الثاني من العام الجاري، بدعم إقرار قانون خفض التضخم في الولايات المتحدة، الذي يحفز المشروعات الجديدة.

ومع الحوافز الجديدة، أصبحت مشروعات طاقة الرياح أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية، ومن ثم أكثر تنافسية مقارنة بالتقنيات التقليدية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة، سعة طاقة الرياح المضافة سنويًا خلال المدة من عام 2001 حتى عام 2021.

الصين تقود النمو العالمي

من إجمالي الطلب العالمي على توربينات الرياح البالغ 43 غيغاواط، سجّلت الصين رقمًا قياسيًا عند 35 غيغاواط في الربع الثاني من 2022.

وارتفع إجمالي الطلب على توربينات طاقة الرياح في الصين إلى 45 غيغاواط في النصف الأول من 2022، مع هدف البلاد لتركيب أكثر من 55 غيغاواط من سعة الرياح سنويًا خلال السنوات الـ10 المقبلة.

وأظهرت أوروبا نموًا في الطلب على توربينات الرياح بنحو 3.8 غيغاواط في الربع الثاني من العام الجاري، لتتضاعف على أساس فصلي.

في المقابل، ظل الطلب على توربينات الرياح في الولايات المتحدة بطيئًا، عند أقل من 2 غيغاواط في إجمالي النصف الأول من 2022، نظرًا لظروف سوق العمل الصعبة واضطرابات سلسلة التوريد.

 

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

متعلقات