جرى الحدث في مصنع تسلا في أوستن، تكساس، بتاريخ 27 يونيو 2025، خلال رحلة استغرقت حوالي 30 دقيقة عبر الطرق السريعة والأحياء حتى وصلت إلى منزل المشتري  .

انطلقت السيارة بدون أي شخص داخلها أو تحكم عن بُعد  .

سجلت سرعات تصل إلى 72 ميل/ساعة (≈116 كم/ساعة)  .

أكّد مهندسان من تسلا (إيلون ماسك وآشوك إيلوسوامي) أن هذه الرحلة كانت كاملة الاستقلالية على طرق عامة  .

تُظهر تقدمًا في تقنية Full Self‑Driving (FSD) لتسلا نحو مستوى القيادة بدون مراقبة بشريّة (SAE Level 4)، رغم أن ما يُستخدم الآن حتى في الأسواق يُعد تسهيلات قيادة شبه آلية (مستوى 2)  .

في الواقع، شركات مثل Waymo كانت تُجري اختبارات مماثلة منذ 2024، لكن غالبًا تشمل مراقبة أو ركاب داخليين، ولا تُعد “تسليمًا للمشتري” من المصنع  .

يُعد خطوة نوعية نحو تحقيق فكرة خدمة سيارات مستقلة بالكامل (روبوتاكسي)، والتي بدأت تسلا تجاربها في أوستن منذ 22 يونيو تحت إشراف بشري مباشر في المقعد الأمامي  .

رغم ذلك، هناك تساؤلات حول مدى أمان هذا الفعل للطرق العامة، وما إذا كان يندرج تحت "عرض تحكم مقيد" معد للاختبارات وليس للاستخدام الجماهيري.

بشكل عام، هذا الإنجاز يمثل دلالة قوية على التقدّم المستمر في منظومة القيادة الذاتية لتسلا، كما يعكس تنافسًا محتدمًا في مجال السيارات الذاتية، خصوصًا مع Waymo وAurora  .